ورأوا
في الإعلان الدستور الجديد حلا للخروج من الآزمة الراهنة التي اصطنعها
المعارضيين من تحصين قرارات الرئيس ، مطالبين الرئيس بالقدوم دون الإلتفات
لمروجي الشائعات ومن يريدون تأجيج الأزمة ، والثأر لدماء إسلام مسعود ،
وأبناء الوطن بالمحافظات وأمام الاتحادية .
اعتبر
على نوفل - أحد قيادات الحرية والعدالة بدمنهور – أن الإعلان الدستوري
الجديد خروج من الازمة لكل وطنى شريف يعرف قيمة الوطن ويقدر قيمة رئيس دولة
يقدم تنازلات من أجل مصر ولمصر .
وأضاف نوفل " بصراحه الإعلان الجديد ضربة معلم " .
وقال
سيد عصمت - منسق جبهة حماية الثورة بالبحيرة - أثبت الرئيس اليوم أنه رئيس
كل المصريين وأثبت من حضر اجتماع اليوم حرصهم على الوطن والشعب كما وضعوا
خطة طريق مستقبلية محددة المدة والآليات ، وما خرج اليوم حلا مرضيا جدا لمن
اراد الخير لمصر وشعبها .
وأشار
أحمد حجازي - موظف بشركة كهرباء البحيرة – إلى أن الإعلان الجديد الذي
أصدره الرئيس مرسي بعد إجتماعه بالقيادات السياسية يعد إعلان ذكي يوضح من
يريد الحوار ومن يريد اجندات خاصه به .
وأعتبر
إبراهيم بكر - محامي من المحمودية - أن الإعلان الدستوري الجديد يحوز رضا
الشعب ويلغى الخلاف ويأكد على وجود مؤسسة الرئاسة ويضع المعارضة فى مازق
حقيقي لمن يريد الخير لمصر ، ومن يريد إسقاط دولة المؤسسات .
وقال
د.أحمد سعيد - معيد بكلية تجارة دمنهور - اليوم يثبت لنا أن المخلصين من
رجال مصر لا يتأخرون أبداً عن تقديم النصح و العون لخدمة وطنهم ، ولا
يبتغون فى ذلك سوى مصلحة مصر ، والحمدلله د.مرسي كان صادقاً فيما وعد كما
عهدناه .
وأوضح
محمد العزيزي - طالب بكلية الهندسة – أن الإعلان الدستوري هو المخرج
الوحيد من هذه الأزمهة وأنه يري أنه سوف يكون مرضيا لجميع الأطراف ، ولكن
ضيق الوقت فكنا نرجوا أن يأجل الإستفتاء ولو لأسبوع آخر حتي يحدث الحوار
المجتمعي مع الناس في الشوارع والمقاهي لأنه هناك الكثير من الناس لا تعرف
أن هناك دستور أصلا .
وقال
د.أحمد سلام - دكتور بكلية التربية بجامعة دمنهور - لقد حقق الإعلان
الدستوري الجديد أهم مطالب الرافضين لإعلان 21 نوفمبر ، وهو إلغاء تحصين
قرارات الرئيس من النظر أمام القضاء والمادة السادسة التى تتيح للرئيس
اتخاذ تدابير خاصة فى حالات الأزمات ، وبالتالى يجد الكثير من المعارضين
للإعلان أنه لا حاجة لهم فى الاستمرار فى التظاهر لولا النفخ فى الكير من
الطامحين لزعامات وهمية على حساب دماء المصريين .
ووصف
كريم الخياط - مصور ومونتير – الإعلان الدستوري الجدي بالدهاء السياسي
لتخفيف حدة الاعتراضات مع عدم المساس بمضمون القرارات السابقة الواردة فى
الاعلان الملغى وعمل على إحراج المعارضة .
وبين
محمد شلبي – موظف بسنترال دمنهور – أن الرئيس مرسي أراد الخروج من الازمة
السياسية والاحتقان بحل ديمقراطى يستند الى الشرعية ووضع المعترضين فى موقف
محرج مع الشعب بعد الدعوة للحوار التى دعى اليها كل القوى السياسية وانتهى
الحوار باجماع كل الحاضرين وارى هذا كافى للخروج من الازمة الراهنة .
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق